أخبار نشامى

إقامة صلاة عيد الغِطاس بالكنيسة البيزنطية في البترا لأول مرة منذ أكثر من 1400 عام

نشامى الاخباري _أقيمت السبت في الكنيسة البيزنطية بالبترا صلاة عيد الغطاس لأول مرة منذ أكثر من 1400 عام، ضمن سعي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي لوضع المدينة على خارطة الحج المسيحي.

وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا فارس البريزات، إنّ الصلاة التي أقيمت في الكنيسة البيزنطية بالبترا بمناسبة عيد الغِطاس إيذاناً ببدء إضافة البترا على خارطة الحج المسيحي في الأردن بعد المواقع الخمسة الموجودة والمعترف فيها وهي جبل نيبو ومكاور في مادبا والمغطس ووسيدة الجبل ومار الياس في عجلون.

وأضاف البريزات أن السلطة تسعى إلى أن تكون الكنائس العشر الموجودة والمؤكدة في البترا مؤهلة لأن تكون جزءاً من مسار الحج المسيحي في الأردن وربطها بالكنيسة الطينية الموجودة في العقبة لإيجاد منتج سياحي جديد وإطالة أمد إقامة السائح في البترا، وجذب مزيد من الحجاج المسيحيين إلى المملكة بشكل عام والبترا بشكل خاص.

وأوضح أن هذا المنتج سيكون منتجاً سياحياً جديداً تعمل السلطة على ترتيبه وتطبيقه خلال الفترة المقبلة، كما نأمل في تعزيز نشر رسالة عمان في العيش المشترك والتسامح من خلال مثل هذه الفعاليات، وإبراز الصورة الملائمة عن المملكة أمام زوار المنطقة من مختلف دول العالم.

سفير الفاتيكان وممثل قداسة البابا في الأردن جيوفاني بيترو دالتوزو، قال إنّ مدينة البترا تحتوي على كنائس معترف بها منذ عصر البيزنطيين، وهو ما يشجعنا لإضافتها على خارطة الحج المسيحي، ويمكن أن تكون مكانًا للعديد من السياح القادمين لأسباب دينية.

وأضاف دالتوزو أن البترا معلم أثري وسياحي كبير ومشهور، ويجب الإشارة إلى الجانب الديني فيه بسبب الكنائس الأثرية المتوافرة، ونتطلع إلى التعاون المشترك مع سلطة إقليم البترا لتطوير منتجات الحج المسيحي وترويجها في المجتمعات المسيحية حول العالم.

وتحتوي كنيسة البترا البيزنطية على العديد من المرافق والواجهات والأرضيات الفسيفسائية التي تعود للعهد البيزنطي، وشهدت العديد من أعمال الترميم للحفاظ على معالمها الأثرية.

بترا

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

موقع نشامى الإخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *