نشامى الإخباري _تصدر اسم المخرجة المصرية إيناس الدغيدي “الترند” بسبب تصريحاتها الجريئة التي أطلقتها في مقابلتها مع الإعلامية أسما إبراهيم، مقدمة برنامج “حبر سري”، فمن المعروف عنها جرأتها في تناول موضوعاتها الفنية وتصريحاتها التي تثير بها الجدل عقب ظهورها عبر شاشة التلفاز.
هذه المرة كشفت الدغيدي عن أنها تزوجت من شخص مسيحي على الرغم من أنها تحمل الديانة الإسلامية، ونشأت في منزل متدين بالكامل، حيث كان والدها عالماً دينياً، لكنها وقتها لم تفكر من هذا المنظور، واختارت ما وجدت فيه التوافق العقلي والفكري بينهما.
وعن انتقاد الجمهور لها بسبب تضمن أعمالها مشاهد ساخنة، أكدت أن المشاهدين لديهم انفصام في الشخصية، حيث يعلنون رفضهم مثل هذه النوعية من المشاهد، إلا أنهم ينجذبون إليها، مستدلةً إلى ذلك بأنه فور عرضها في صالات السينما، يسود الهدوء التام لانجذابهم نحوها، وعقب انتهائها يختفي هذا الهدوء، مؤكدة أن الإنسان بطبيعة حاله من الممكن أن يرغب في أشياء ما لكن نظراً للقيود التي تحيط به والأفكار السائدة حوله يهاجمها وينتقدها.
أكدت أنها ترفض دخول ابنتها المجال الفني، نظراً للمتاعب والصعوبات التي تواجه العاملين فيه، من انتقادات وهجوم بدون مبرر من وقت إلى آخر، لذا فضلت أن تكون بعيدة من الساحة.
وعن رأيها في عودة حلا شيحة للساحة الفنية بعدما أعلنت الاعتزال أكثر من مرة بسبب تحريمها الفن، أكدت أنها تحتاج إلى تحديد موقفها وألا تستخدم نظرية مسك العصا من المنتصف، وبخصوص الفنانة شيرين عبد الوهاب، كشفت عن أنها ترغب في توجيه رسالة لها هي ألا تتعامل بعاطفتها خلال الفترة المقبلة، وتعمل على فقدان وزنها وتستعيد رشاقتها ونشاطها الفني.
وأخيراً كشفت عن أن هناك فنانات رفضن تقديم شخصية الفنانة التونسية هند صبري، في فيلم “مذكرات مراهقة” الذي تضمن العديد من المشاهد الجريئة وأثار وقتها جدلاً واسعاً في المجتمع المصري، حيث قالت إن الخوف من هذا الهجوم وراء رفضهن المشاركة فيه، أما صبري، فكانت قادمة من مجتمع متحرر، وليست لديها مشكلات في تقديم مثل هذه الأدوار، نافية أنها كانت تبحث عن ممثلة تخلع ملابسها وتقدم مشاهد ساخنة، وإلا كان هناك العديد من الممثلات الصاعدات وافقن على الحصول على تلك الفرصة، لكنها كانت تبحث عن الموهبة والجرأة في آن واحد.