نشامى الاخباري _المهندس محمد الصقور
تعد قرية جحفية في المزار الشمالي واحدة من المناطق التي تعاني من إهمال واضح في خدمات البنية التحتية والشوارع، حيث ان الشوارع ترتبط مباشره مع جميع المناطق المحيطه وهي منطقة عبور رئيسيه الى محافظة اربد وربط باقي القرى مع بعضها، لا جزر ولا شوارع مضائه بالشكل المطلوب.
ويعد مثلث جحفيه من اخطر المصلبات على الشارع العمومي باتجاه وادي الغفر ومن الناحيه الاخرى المزار، ومن طريق البترول الى الاغوار ، ومن الطريق الرئيس الى عمان، اهمال واضح
شوارع
ومواصلات
واتصالات
ومياه
وبنيه تحتيه
وتعديات
يؤثر على تصنيفها ، وتقدمها ، مما ينعكس سلبًا على حياة سكانها ويزيد من معاناتهم اليومية. حيث يجد المواطنون أنفسهم مضطرين للتعامل مع طرق متضررة وغير صالحة، تملؤها الحفر والانهيارات والمطبات، ما يسبب صعوبة في التنقل وأضرارًا للمركبات، ويؤثر على جودة الحياة في المنطقة.
البنية التحتية المتدهورة
يعاني سكان جحفية من حالة سيئة للطرقات، التي لم تنل نصيبها من الصيانة الدورية، ما أدى إلى تفاقم حالتها بمرور الوقت. إضافة إلى ذلك، تواجه شبكة المياه في القرية مشكلات كثيرة، مع طفح متكرر للمياه في بعض المناطق خاصة خلال موسم الأمطار، نتيجة لعدم وجود نظام صرف صحي، رغم حاجة المنطقة الملحة إليه. هذا النقص يسبب إزعاجًا كبيرًا للأهالي، ويزيد من احتمال انتشار الأمراض.
التعديات على الأراضي والممتلكات
لا تقتصر مشكلات جحفية على ضعف البنية التحتية فحسب، بل تمتد لتشمل التعديات على الأراضي العامة والممتلكات، حيث انتشر البناء العشوائي وأغلقت أجزاء من الطرق العامة. هذا الوضع يجعل التنقل في القرية أكثر صعوبة، ويزيد من ضغط الحركة المرورية. ويعبر العديد من السكان عن استيائهم من غياب الرقابة وضعف الالتزام بالقوانين، حيث لم يتم اتخاذ إجراءات كافية للحد من هذه التعديات
تأثيرات مباشرة على السكان
أدى هذا الإهمال إلى تراجع مستوى الخدمات الأساسية، حيث يجد المواطنون صعوبة في الوصول إلى منازلهم وإنجاز احتياجاتهم اليومية. كما أن غياب التخطيط والتنظيم يبطئ وتيرة التنمية في المنطقة، مما قد يدفع المستثمرين للابتعاد عن تنفيذ مشاريع جديدة. هذا الوضع يؤثر على فرص العمل والتنمية الاقتصادية، ويجعل الحياة في جحفية أقل جاذبية للشباب، الذين يطمحون إلى تحسين ظروف حياتهم ومستقبلهم.
مطالب السكان وتحركاتهم
أهالي جحفية السلطات المحلية، المتمثلة في البلديات ومجلس المحافظة، باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين البنية التحتية، بما في ذلك إصلاح الطرق المتضررة وإنشاء شبكة صرف صحي، إضافة إلى تفعيل القوانين للحد من التعديات. كما يطالب السكان بتوفير أماكن ترفيهية للشباب، مثل ملاعب رياضية ومساحات عامة، لتعزيز فرص الأنشطة الشبابية والترويح عنهم.
الخاتمة
إن ما يحدث في جحفية يعكس مشكلة واسعة النطاق في العديد من المناطق الريفية التي تعاني من إهمال البنية التحتية وضعف الخدمات الأساسية. من الضروري أن تلتفت الجهات المعنية إلى هذه الاحتياجات الملحة، وأن يتم توفير ميزانيات ودعم كافٍ لتحسين الخدمات وتطوير المنطقة. كما أن تحسين هذه الخدمات سيعزز من جودة حياة السكان ويسهم في تحقيق تنمية متوازنة، تضع جحفية في مصاف المناطق الأكثر تطورًا وتحقيقًا للطموحات المستقبلية.