أخبار نشامى
العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر السلط القاطنين بالزرقاء

نشامى الاخباري _التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الجمعة، وفدا من أبناء عشائر السلط القاطنين في محافظة الزرقاء.
واستعرض العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وتطرق العيسوي، في حديثه، إلى الدور المحوري والمهم، الذي يقوم به جلالة الملك، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لوقف العدوان على غزة، وضمان استمرارية تدفق المساعدات الطبية والعلاجية والإغاثية.
ولفت إلى إن الأردن، وفي موازة الجهد السياسي وتجسيدا لمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، باشر، وبتوجيهات ملكية، في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وإنشاء مستشفيات ميدانية جديدة في غزة والضفة الغربية لمساندة الأشقاء.
وأشار إلى خدمات الرعاية الطبية والعلاجية، التي يقدمها الأردن لعدد من المصابين بالسرطان الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة، لتلقي العلاج في الأردن، وكذلك المرضى المحولين من القطاع لتلقي العلاج في مركز التأهيل الملكي.
وتناول في حديثه مضامين مقابلات جلالة الملكة رانيا العبدالله، مع محطات تلفزة عالمية، ومقال جلالتها الذي نشرته في صحيفة الواشنطن بوست، التي أوضحت من خلالها الصورة الحقيقة لمعاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الإنتهاكات الإسرائيلية والمجازر التي ترتكتب بحقهم.
ولفت العيسوي إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والتي جسد فيها المواقف التاريخية المشرفة للهاشميين والشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية.
وقال إن سمو ولي العهد أشرف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص2 لجنوب قطاع غزة، ورافق بعثة المستشفى إلى مدينة العريش المصرية.
و أشار إلى شجاعة سمو الأمير سلمى بنت عبدالله الثاني، ومشاركتها في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وأكد العيسوي أن القضية الفلسطينية، هي قضية الأردن المركزية، وتشكل مصلحة وطنية عليا، وسيواصل الأردن، بقيادته الهاشمية، تقديم الدعم الكامل لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، لنيل حقوقه العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أهمية تحصين الجبهة الداخلية والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك بمواقف الأردن التاريخية.
من جهتهم، أكد الحضور، خلال اللقاء، وقوفهم خلف جلالة الملك، داعمين لجهود ومواقف جلالته المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ونصرة الأشقاء الفلسطنيين في مساعيهم لإقامة دولتهم المستقلة.
وثمنوا مواقف جلالة الملك المستمرة لمساندة ودعم الأهل في فلسطين، ووضع حد لمعاناتهم، والتي تجسد مواقف الأردن الثابتة والتاريخية، والتي الذين لم يحيد عنها رغم كل التحديات.
واشاروا إلى أن ما تشهده المنطقة، كان قد حذر منه جلالة الملك في جميع المحافل الدولية، بتأكيد جلالته بأن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، ما لم يكن هنالك حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.