نشامى الاخباري _ داني القاسم/ لبنان
بـ 99 من أصل 128 صوت اُنتُخب قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، رئيسًا للجمهورية اللبنانيّة خلال جلسة تصويت عقدها مجلس النواب ، منهياً بذلك فراغًا رئاسيًا دام أكثر من عامين، في خطوة تعتبر محورية على صعيد تحقيق الإستقرار السياسي والإقتصادي في البلاد.
وقد جرت الجلسة في أجواء من الترقب، وسط مطالبات شعبية بضرورة إنهاء الأزمة السياسية التي أثرت بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.
ولاقى إنتخاب جوزيف عون ترحيبًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي.
وفي خطاب ألقاه عقب إنتخابه، تعهد الرئيس جوزيف عون بالعمل على تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية الضرورية، مشيرًا إلى أن “الأولوية هي استعادة ثقة الشعب اللبناني والمؤسسات الدولية بالدولة اللبنانية”. كما أكد عزمه على مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في الإدارة العامة.
وعن المرحلة القادمة في لبنان ما بعدَ إنتخاب جوزيف عون رئيساً قال النائب اللبناني في عضو تكتلّ الاعتدال الوطني وليد البعريني لموقع “نشامى الإخباري” ، أملنا أن يكون هذا الاستحاق كما كُنّا نُنادي دوماً ، فاتحة مرحلة جديدة مُبشِرة بالخير خصوصاً مع شخص فخامة الرئيس والتوافق الذي تحقق على إنتخابه.
مشيراً ، أن خطاب القسم يُجسّد خارطة طريق تُعطي أملاً بالمرحلة المُقبلة.
وعن المشهد السياسي ، أجاب البعريني أننا سنكون أمام ورشة كبيرة لبناء المؤسسات وإستعادة هيّبة الدولة والنهوض بالبَلد ومُتابعة قضايا الناس ، داعياً الجميع بتسهيل العمل وعدم العرقلة رأفةً بلبنان واللبنانيين.
وعن مساهمة الرئاسة الجديدة في تغيير المُنعطف اللبناني أضاف البعريني ، إذّ دعمنا كلّ ما وردَ في خِطاب القَسم سنشهد تغييراتٍ كبيرة داخلياً وفي طريقة التعاطي مع لبنان من قبل الخارج ، فهذا سيتُرك أثراً إيجابيّاً.
وعن أهم المكتسبات للبنان بعدَ إنتخاب عون ، ختمَ النائب وليد البعريني بعبارةٍ ”العودة إلى منطق الدولة!“.