نشامى الإخباري _أعلن نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، أنهما يجريان تحقيقاً بشأن ما إذا كان الرئيس جو بايدن، سعى إلى “عرقلة” تعاون نجله، هانتر بايدن، في تحقيقات عزل الرئيس الأميركي، الذي تجريه لجان الكونجرس.
وكان هانتر بايدن قال في بداية ديسمبر الجاري، إنه سيتحدى مذكرات الاستدعاء، ولن يحضر جلسات مغلقة، ما دفع برئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيم جوردان، النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو، ورئيس لجنة الرقابة جيمس كومر، النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي، إلى إعلان “بدء توجيه اتهام بازدراء إجراءات الكونجرس” ضد نجل الرئيس، وفق ما أورد موقع “أكسيوس”.
وصرح جوردان وكومر، الأربعاء، بأنهما أرسلا خطاباً إلى مستشار البيت الأبيض إدوارد سيسكل، طالبا فيه بتقديم “جميع الوثائق والاتصالات التي أرسلت أو استقبلت من قبل موظفي المكتب التنفيذي للرئيس فيما يتعلق بإفادة هانتر بايدن”.
وورد في الخطاب، أنه “في ضوء البيان الرسمي الصادر عن البيت الأبيض بأن الرئيس بايدن كان على دراية مسبقة بأن نجله هانتر بايدن، سيرفض عمداً مذكرتي استدعاء صادرتين عن الكونجرس، فإننا مضطرون إلى إجراء تحقيق كجزء من تحقيق العزل بشأن ما إذا كان الرئيس متورطاً في مؤامرة لعرقلة استجواب الكونجرس”، بحسب “أكسيوس”.
ويشير الخطاب إلى التصريحات التي أدلت بها المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن “الرئيس كان بالتأكيد على دراية بما سيقوله نجله”، عندما أدلى هانتر بايدن ببيان نادر، انتقد فيه الجمهوريين بسبب التحقيقات التي يجرونها.
وكتب كومر وجوردان، أن “بيان السيدة جان بيير يشير إلى أن الرئيس كان لديه قدر من المعرفة المسبقة بأن السيد بايدن سيختار تحدي مذكرتي الاستدعاء الصادرتين عن الكونجرس”.
وأضافا أنه “في ضوء بيان السيدة جان بيير، فإننا مضطرون لإجراء تحقيق بشأن تورط الرئيس في خطة نجله لتحدي مذكرتي الاستدعاء الصادرتين عن اللجنتين”، وفقا لما أورده “أكسيوس”.