عالميّات

تصادم مقصورتين تلفريك يتسبب باحتجاز 20 شخص متّجهين من جونيه إلى حريصا

نشامى الإخباري _أدّى حادث اصطدام بين مقصورتَين في التلفريك – جونيه إلى احتجاز 20 شخصاً متّجهين من جونيه إلى حريصا وسط مناشدات لإجلائهم، فيما لك تتمكّن إدارة التلفريك بعد من إحصاء عدد الركاب في الخط الآخر. وقد توقّفت حركة الرحلات صعوداً ونزولاً جرّاء العطل الميكانيكي بالتلفريك.

وأفادت معلومات  بأنّ عناصر الدفاع المدني يعملون على إجلاء الركاب العالقين القريبين من الأرض بواسطة الرافعات، وقد نجحت في إجلاء خمسة أشخاص حتى الساعة، فيما ينتظر مواطنون عالقون داخل المقصورات على ارتفاعات مختلفة التدخّل لإنقاذهم.

ووصل فوج المجوقل في الجيش إلى محطة التلفريك لمساندة الدفاع المدني في عمليات الإجلاء.

ويُظهر الفيديو المرفق حادث الاصطدام الذي أدّى إلى احتجاز الركاب وسط حالة من الذعر.

وقد حضرت فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر إلى المكان وسط استنفار أمني لمتابعة عملية الإجلاء. وباشرت فرق الصيانة إصلاح العطل الذي طرأ على شبكة التلفريك.

ومن بين الركاب الأب ربيع الشويري وعائلته، وهم عالقون في التلفريك منذ أكثر من ساعة، ويناشدون القوى والأجهزة المعنية مساعدتهم. وقد أفاد الأب الشويري أنّهم لا يملكون سوى المياه في حقائب الأطفال، وسط تخوُّف من التأخُّر في إجلائهم.

يُذكر أنّ طول خط التلفريك الذي يعمل على الكهرباء يبلغ 1570 متراً، فيما تستغرق الرحلة من جونيه إلى حريصا 9 دقايق في مسافة 1,5 كليومتراً.

يُكثّف الدفاع المدني جهوده لإنقاذ العالقين في مقصورات التلفريك، وقد نجح الفريق البري بإجلاء 5 أشخاص بواسطة السلالم على خط خليج جونيه.

وصرّحت نائبة المدير العام للدفاع المدني، ريما المر، بأنّ 20 شخصاً محتجزاً داخل المقصورات في الخط المتّجه من جونيه إلى حاريصا.

وقالت إنّه “لا نستطيع توقّع الوقت الذي نحتاجه لتنفيذ مهمة الإنقاذ”، وذلك بعد حوالي الثلاث ساعات على وقوع حادث الاصطدام.

وأضافت المر أنّها “تواصلت مع وزير الداخلية بسام مولوي لإيفاده حول آخر المعطيات، وقد طلب تدخُّل القوات الجوية للجيش في حال تعذُّر الوصول إلى الركاب”.

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

موقع نشامى الإخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *