نشامى الاخباري ـ أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، مقتل قرابة 60 أسيرا إسرائيليا بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت حركة (حماس)، في وثيقة بعنوان “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟”، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وعمليات القصف والتدمير التي أدت خلال العدوان إلى مقتل قرابة 60 أسيرا تكشف بشكل واضح لا يترك مجالا للشك عدم اكتراث الاحتلال بحياة أسراه من الجنود والمستوطنين، واستعداده للتضحية بهم من أجل تجنب دفع أثمان مقابلة.
وأشارت الوثيقة إلى شهادات إسرائيلية تفيد بأن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعمليات جنوده هي التي تسببت بقتل عدد كبير من الإسرائيليين الذين تعرضوا للأسر في مستوطنات غلاف غزة.
وقام بقصف وتدمير المنازل أثناء الاشتباكات مع المقاومة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والأيام التي تلته، ما تسبب بقتل الكثير من المستوطنين الإسرائيليين إلى جانب أفراد المقاومة، وذلك ضمن سياسة وبروتوكول (هانيبال) الإسرائيلي الذي يفضل قتل الأسير الإسرائيلي في يد المقاومة.
وأدت عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى أسر قرابة 250 شخصا.
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر، بدأت هدنة إنسانية في قطاع غزة امتدت 7 أيام وتضمنت وقفا شاملا لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح 105 محتجزين من غزة، من بينهم 80 إسرائيليا – معظمهم من النساء والأطفال – مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال.