فلسطين

حكومة غزة: قوات الاحتلال استهدفت قرابة 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس

نشامى الاخباري_استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرابة 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بمدينة خان يونس ادعى أنها آمنة؛ حيث كان قد دعى للجوء إليها ثم ارتكبت فيها مجازر، وفقا للمكتب الحكومي في قطاع غزة.

واعتبرت حكومة غزة، أن ما تقوم به قوات الاحتلال يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.

وقالت، إنّ قوات الاحتلال استهدفت مراكز النزوح بالقصف المباشر وطائرات الكواد كابتر وطائرات الاستطلاع والمدفعية.

وحملت قوات الاحتلال كامل المسؤولية عن الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح، كما حملت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية نتيجة استمرار المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وناشدت حكومة غزة كل دول العالم بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.

ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم مروعة غرب خان يونس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، الاثنين، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع تحرك سيارات الإسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس، حيث إنّ عشرات الشهداء والجرحى مازالوا في الأماكن المستهدفة والطرقات.

كما دنست قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقابر، خلال عملياتها البرية في خان يونس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ونقلت (وفا) عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال جرفت ودمرت شواهد قبور، وقلبت التربة، في مقبرة بني سهيلة شرقي خان يونس، ونبشت قبورا في عدة مقابر.

يشار إلى أن تدنيس المقابر يتعارض مع نظام روما الأساسي، وهي معاهدة عام 1998 التي أنشأت المحكمة الجنائية الدولية للفصل في جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم العدوان.

المملكة + وفا

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

موقع نشامى الإخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *