مقالات
سواغنة يكتب: تحفة معمارية تروي حقبا تاريخية
نشامى الاخباري _ علي سواغنة
على الطرف الجنوبي الغربي من تل مدينة إربد الاثري حيث تستوقفك تحفة معمارية متميزة تدعى ” متحف دار السرايا” قلعة بناها العثمانيون في منتصف القرن التاسع عشر فوق الطرف الجنوبي لتل مدينة إربد.
حيث يتألف متحف دار السرايا من سبع قاعات ، تُشكل ست منها جزءا من المبنى العثماني الأصلي المكون من مجموعة غرف تحيط بساحة مكشوفة ، ووُزعت المعروضات في ثلاث قاعات كبيرة وفق التسلسل الزمني للمراحل الحضارية للآثار الأردنية المعتمدة عالمياً ، وإلى جانب ذلك هناك ثلاث قاعات عرض.
وتشبه في مخططها القلاع والخانات التي أسسها العثمانيون على درب الحج الشامي ، يعلو المدخل الجنوبي نقش أُرّخ لعام (1304 هـ – 1886 م) ، وبعد هذا التاريخ حُولت القلعة لتصبح المقر الجديد للحاكم العثماني ” السرايا”.
حيث أستخدم الطابق الارضي كإسطبل للخيول في حين ترك الطابق الثاني للشؤون الإدارية والنوم والاستقبال ، لكن مع انتهاء العهد العثماني وبالتحديد ايام إمارة شرق الأردن أعيد استخدام البناء كمقر للحكومة والجند ، حيث في خمسينيات القرض الماضي فقد وظف هذا المبنى كسجن من قبل مديرية الأمن العام وبقي كذلك حتى عام 1994م.
أقسام المتحف :
تألف متحف دار السرايا من سبع قاعات، تشكّل ست منها جزءاً من المبنى العثماني الأصلي المكون من مجموعة غرف تحيط بساحة مكشوفة ، ووُزعت المعروضات في ثلاث قاعات كبيرة وفق التسلسل الزمني للمراحل الحضارية للآثار الأردنية المعتمدة عالمياً، تشمل أعمالاً مرتبطة بالتعدين والنحت والفسيفساء والأختام والمجوهرات والنقوش الثمودية والعربية. وإلى جانب ذلك هناك ثلاث قاعات عرض.
يتمثل العرض المتحفي في سبع قاعات للعرض، تبدأ بقاعة إربد التي خصصت لعرض معلومات تتعلق بتأريخ ومعالم المدينة، ثم قاعة التعدين وقاعة العصور الكلاسيكية وقاعة المنحوتات وقاعة العصور الإسلامية وقاعة الفسيفساء.
استُغلت الساحة السماوية للبناء كمعرض مفتوح للعديد من المنحوتات الحجرية من توابيت وبوابات حجرية وتاجيات. يبلغ عدد القطع المعروضة 600 قطعة ، أما عدد القطع الكلي المسجلة فيبلغ 7144، منها 85 لوحة فسيفساء و1334 قطع عملة.