نشامى الإخباري_ عبير كراسنة
تتجدد مشكلة الكلاب الضالة في كل مرة لتعود للواجهة وحديث الشارع الأردني، بين تصريحات من الجهات المعنية بحلول المشكلة من خلال تطبيق برنامج “ABC” وتخصيص مناطق للإيواء وعرض ملف الكلاب الضالة على الطاولات لنقاشها دون جدوى، ومن جهة أخرى شكاوى المواطنين من عدم الاستجابة وحل المشكلة.
سيناريو الكلاب الضالة لن ينتهي، والشوارع ستظل غير أمنة للمواطنين وعلى وجه الخصوص في فصل الشتاء والتوقيت الحالي، لتصبح من الطبيعي أن مجاميعها تتحرك بين المناطق السكنية وفي الأسواق والشوارع الرئيسية، خاصة في الصباح الباكر، مما خلق لدى الأهالي شعوراً بالقلق على أطفالهم وعلى كبار السن وهم الأكثر عرضة للهجمات منها في ذات الوقت تتكاثر بشكل مرعب ومن الصعب السيطرة عليها.
التدخلات الطبية في بعض المرات لم تسعف بإنقاذ بعض الاشخاص بعد تعرضهم لهجوم من كلاب ضالة، لتبقى حالة الخوف والقلق منتشرة في كل مناطق وأحياء المملكة .. هل التصريحات الرسمية كافية للقضاء على هذه الظاهرة ؟
وقال الناطق الإعلامي لبلدية إربد غيث التل، أن مشكلة الكلاب الضالة متجددة دائما ولن تنتهي، ولكن التشريعات والأنظمة تقيد عمل البلدية في التعامل مع هذه الظاهرة ، مشيرا الى أن البلدية طالبت بتغيير التشريعات دون استجابة .
وأضاف التل لـ نشامى الإخباري، أن البلدية مدت يدها للتعاون مع الجمعيات المعنية بإيواء الكلاب الضالة في إربد، وتم توقيع مذكرات تفاهم بينهم وطرح مجموعة من الحلول تتمثل بتقديم قطعة أرض لإيواء الكلاب وتشيكها بالإضافة الى سيارة مخصصة لنقل الكلاب وذلك دون جدوى، معتقدا أن هذه الجمعيات لا يوجد لديها إمكانيات لمتابعة المشكلة وحلها .