عالميّات

طائرة وزيرة خارجية ألمانيا تهبط اضطرارياً بالسعودية

نشامى الاخباري– هبطت طائرة تقل وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، والوفد المرافق لها، اضطرارياً في مدينة جدة السعودية، الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني 2024، بعد عدم تمكنها من الحصول على إذن لاستخدام المجال الجوي الإريتري.

وكالة الأنباء الألمانية، أوضحت أن الطائرة التي تُقل وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك، والتي أقلعت من برلين متجهة إلى جيبوتي، غيّرت مسارها وهبطت في جدة، عندما لم تتمكن من الحصول على إذن لاستخدام الأجواء الإريترية.

كما قال كابتن الطائرة: “رغم كل جهودنا، لم نتمكن من الحصول على تصريح طيران من إريتريا”، وفق الوكالة الألمانية. وذكرت أنه لم يتسنّ الحصول على إذن الطيران اللازم “بسبب انقطاع التيار الكهربائي في وزارة الخارجية الإريترية”.

أضافت الوكالة أن “الطائرة حلّقت فوق البحر الأحمر لأكثر من ساعة انتظاراً للحصول على الإذن أثناء الرحلة”، وأشارت إلى أن طلب الإذن باستخدام المجال الجوي الإريتري تم قبل الإقلاع، لكن على الرغم من عدم استلام الإذن، إلا أنه تم توقع الحصول عليه أثناء الرحلة.

لم توضح الوكالة ما إذا كانت وزيرة الخارجية الألمانية، ستواصل رحلتها بعد التزود بالوقود أم ستعود إلى برلين. وكان من المقرر أن تزور بيربوك، كلاً من جيبوتي والسودان وكينيا.

هذه ليست المرة الأولى التي تضطر فيها طائرة وزير الخارجية الألمانية للهبوط بشكل اضطراري، إذ هبطت طائرة كانت تُقل أنالينا بيربوك، خلال شهر أغسطس/آب 2023، اضطرارياً في مطار أبوظبي بالإمارات “بسبب عطل فني”.

حيث أفادت وسائل إعلام ألمانية أن طائرة من نوع “إيرباص 300-340” تحمل بيربوك كانت متجهة إلى أستراليا وهبطت في مطار أبوظبي للتزوّد بالوقود.

أضافت أنه بعد دقائق قليلة من الإقلاع اكتشف الطيار عطلاً في الطائرة، ما تسبب في الهبوط الاضطراري بعد تحليق نحو ساعتين لتفريغ 80 طناً من الوقود.

كما اضطرت وزيرة الخارجية الألمانية في مايو/أيار الماضي، إلى تمديد رحلة إلى منطقة الخليج العربي يوماً واحداً بسبب تلف إطار طائرة عندما كانت في قطر.

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

موقع نشامى الإخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *