ثقافة وفن

علي جابر يتحدث عن مرضه لأول مرة بعد تعافيه

نشامى الاخباري  – كشف الإعلامي اللبناني علي جابر تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرّض لها مؤخراً، وتسبّبت في غيابه عن الحلقات الأولى من الموسم السابع من برنامج المواهب الشهير “Arabs Got Talent”.

وفاجأ علي جابر الجمهور بحضوره الحلقة الأولى من العروض المباشرة لمرحلة النصف نهائيات الموسم السابع ببرنامج “آرابز غوت تالنت”، وسط تفاعل كبير من الحضور ومن لجنة التحكيم كذلك.

وقال “جابر” في تصريحات تلفزيونية بعد تعافيه من محنة مرضه، إنه ممتن لكل من وقف إلى جانبه في تلك الفترة، قائلاً: “الحمد لله علاجي وعودتي إلى حياتي الطبيعية تمت بسهولة، وهذا كله بفضل من الله.. وأنا ممتن امتنان شديد لكل المحبين ولكل من تمنى لي الشفاء والصحة”. ووجّه علي جابر الشكر لإدارة قناة mbc على دعمهم له في محنة مرضه، قائلاً: “إدارة mbc احتضنتني وقالوا لي كل ما تريده سنفعله فوراً.. هذا الأمر أثّر في بشكل كبير.. هذه المحنة جعلت هناك أشخاص لهم صنائع معروف بحقي لا يمكن ردّها”. أيضاً وجّه الشكر لأسرته بقوله: “عائلتي كانت بجانبي دوماً، زوجتي وأولادي ما تركوني ولا لحظة.. وكنت فخوراً بهم للغاية”.

وبسؤاله عن عودته لبرنامج “آرابز غوت تالنت”، قال علي جابر إنه اشتاق للبرنامج ولأجوائه، وللجنة التحكيم، مؤكداً أن ذلك لا ينفي أن له ملاحظات على أداء اللجنة في الحلقات الأولى من الموسم الجديد، وسيخبرهم بها بلا شك.

وكان معين جابر، نجل الإعلامي علي جابر، قد كشف في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تفاصيل الأزمة الصحية الطارئة التي تعرّض لها والده، قائلاً: “عانى والدي من نزيف داخلي ودخل في غيبوبة لمدة 6 أيام، وبعدها كان بحاجة إلى عناية خاصة، وكنا صبورين والمعنويات عالية بمساندة المقرّبين منا في هذه الظروف الصعبة”. وشغل علي جابر منصب مدير قنوات MBC، كما تولى في العام 2008 منصب عميد في كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي.

كما نال شهرة واسعة باعتباره أحد أبرز الحكّام في برنامج “آرابز غوت تالنت” وأضفى وجوده مع النجمة نجوى كرم رونقاً خاصاً على البرنامج بسبب التناغم بينهما.

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

نشامى الاخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *