نشامى الاخباري_احتشد آلاف الإسرائيليين في تل أبيب أمس السبت، للاحتجاج على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إذ يتهمون الزعيم بسوء إدارة الأمن القومي مطالبين بإجراء انتخابات جديدة.
وتوقفت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي عصفت بالبلاد لأشهر في العام الماضي، عقب عملية السابع من تشرين الأول الماضي. ونُحيَت الخلافات السياسية جانبا مع دعم الإسرائيليين للجيش ولأسر من قُتلوا أو احتُجزوا في قطاع غزة.
لكن مع دخول الحرب المدمرة في غزة شهرها الرابع وإظهار استطلاعات الرأي تراجع الدعم لنتنياهو، تتزايد الدعوات لتغيير القيادة على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن منصبه معرض لتهديد وشيك.
وانعكس هذا على الإقبال على الاحتجاج مساء السبت، في ميدان بوسط تل أبيب شهد العديد من احتجاجات العام الماضي.
ومع أن الحشد كان أصغر بكثير من تلك التي خرجت في العام الماضي، فقد ضم عدة آلاف قرع كثير منهم الطبول وهتفوا للتعبير عن استيائهم ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية.
وقالت نوآم علون “الحكومة التي تخلت عنا في السابع من أكتوبر لا تزال تتخلى عنا كل يوم منذ ذلك الحين، هؤلاء من تم إجلاؤهم من (الحدود) الشمالية والجنوبية وعائلات الضحايا وجنود الاحتياط والرهائن”. وقُتل شقيق علون، في بلدة إسرائيلية.
وأضافت علون من على المنصة “القوة في أيدينا للتغيير والإصلاح. يجب أن تغادر هذه الحكومة. الآن!”.
ورد الحشد بالهتاف “الآن! الآن!”.
ومع ظهور الانقسامات بين أعضاء حكومة الحرب، فإن نتنياهو عازم على البقاء في السلطة.
وعرض زعماء المعارضة تشكيل حكومة وحدة لا يقودها نتنياهو لكن لم تحظ هذه التحركات بأي قبول.
رويترز