أخبار نشامى

وثيقة سرية وصلت “نشامى”: مدفأة الشموسة مخصّصة للاستعمال الخارجي فقط… وطرحت في الأسواق دون “ليبل”!

نشامى الاخباري _ خاص

‎حصل موقع نشامى الإخباري على وثيقة سرية، تكشف تفاصيل خطيرة تتعلق بمدفأة الغاز المعروفة بإسم “الشموسة”، وتؤكد أن هذا النوع من المدافئ مصنّف فنيًا للاستعمال الخارجي فقط، رغم طرحه وتداوله في الأسواق دون وجود تحذير واضح يبيّن طبيعة استخدامه.

‎وبحسب الوثيقة، فإن المدفأة أُدخلت إلى الأسواق دون وضع “ليبل” واضح يحدد أنها مخصّصة للاستخدام الخارجي فقط، الأمر الذي أدى إلى استخدامها داخل المنازل، في مخالفة مباشرة لمتطلبات السلامة العامة، وللمعايير التي يفترض أن ترافق هذا النوع من المنتجات.

‎الوثيقة الصادرة عن الجمعية العلمية الملكية، تبيّن أن العيّنة المفحوصة هي مدفأة غاز متنقلة، وقد ورد في خانة الملاحظات نص واضح يؤكد أن المدفأة “مخصصة للاستخدام الخارجي فقط”.

‎ويظهر التقرير أن الفحص جرى بطلب من مؤسسة ‎المواصفات والمقاييس وبالاشتراك مع شركة مختصة بالكهربائيات، حيث استُلمت العيّنة بتاريخ 28/12/2023، وانتهت إجراءات الفحص بتاريخ 07/01/2024.

فحص جزئي يفتح باب التساؤلات

‎ورغم خضوع المدفأة للفحص، إلا أن التقرير يتضمن ملاحظة لافتة، تشير إلى أن الجهة الفاحصة اعتذرت عن عدم استكمال باقي الفحوصات في الوقت الحالي، ما يطرح علامات استفهام حول مدى شمولية نتائج الفحص، وإمكانية الاعتماد عليها وحدها عند اتخاذ قرار طرح المنتج في الأسواق.

‎وتشير المعطيات، إلى أن جوهر الأزمة لا يكمن فقط في الفحص الفني، بل في آلية تسويق المنتج، وتحديدًا في غياب التحذير الإلزامي الذي يحدد طبيعة الاستخدام الخارجي، وهو ما يُعد عنصرًا أساسيًا في توجيه المستهلك ومنع سوء الاستخدام.

وثائق لا يمكن تجاوزها

‎اللافت أن تقرير الجمعية العلمية الملكية يحمل أختامًا وتواقيع رسمية، مع إمكانية التحقق الإلكتروني من صحته، ما يمنحه صفة رسمية لا يمكن تجاهلها، ويجعل ما ورد فيه عنصرًا محوريًا في أي نقاش حول القضية.

وتاليا الوثيقة التي تبّين بالعلامة الحمراء بأن مدفأة الشموسة مخصصة “للاستعمال الخارجي فقط”:

 

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

نشامى الاخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *