نشامى الإخباري_ يحتفل موقع نشامى الإخباري بالذكرى الرابعة لانطلاقه ليلتحق بين زملائه في الوسط الإعلامي، وذلك بتحوله من منصة إعلامية مختصة بتصوير البرامج والتقارير الميدانية إلى موقع إخباري رسمي ينقل الحدث بكل مصداقية وشفافية، والذي يسعى دائما لأن يكون مصدر صوت المواطن ورقم هام في مجاله.
“نشامى” الذي كان وما زال متواجد في جميع الأحداث لنقلها وعلى صلة بين المواطن والحكومة، وأخذ على عاتقه إيصال الصوت وإيجاد الحلول على مدار 4 أعوام، ويعمل على التغيير قدر المستطاع خلال مسيرته العملية.
استطاع نشامى خلال مدة زمنية قصيرة إثبات نفسه وسط زملائه بين قائمة المواقع الاكثر تواجدا في الساحة الاعلامية، من خلال التغطية الإعلامية والصحافية والكتابة في جميع المجالات المحلية والعالمية.
نشامى الذي أخذ شعاره الأول “الدفاع عن قضايا المواطن وإيصال صوته”، كان سببا رئيسا في نجاحه ليتحول اليوم إلى علامة فارقة في المجتمع وفي عالم الصحافة والمهنية.
وأصبح نشامى محط اهتمام الكثير من الأردنيين، يبحثون عنه ويتابعونه ويثقون به، مما جعله متصدر المشاهدات والقراءات بين كثير من المواقع الإخبارية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في مدة قصيرة جدا منذ بداية انطلاقه، وذلك بحسب احصائيات الموقع.
وجاء اختيار اسم “نشامى” من رمز الشعب الأردني الملقب دائما سواء محليا أو عالميا بالنشامى.
يشار إلى أن موقع نشامى الإخبار يضم عددا من خريجي الصحافة والإعلام بإدارة الأستاذ ضياء عبنده.
وبدأ نشامى في عامه الأول كمنصة إعلامية مختصة بتصوير البرامج بجميع المجالات، بالإضافة إلى تصوير العديد من التقارير الميدانية سلط من خالها الضوء على قضايا المواطن وعلى وجه الخصوص في محافظة إربد، وذلك من خلال “استديو” ذات مساحة صغيرة من أدوات بسيطة وكادر إعلامي صغير وبأقل التكاليف.
وعمل نشامى على مدار سنتين بتطوير بيئة العمل الخاصة به شملت، استحداث استديو وأدوات جديدة تختص بالعمل الإعلامي وتوفير عدد من المكاتب للعاملين، بالإضافة إلى تطوير نوعية برامجه وطبيعة الأشخاص المستهدفين للوصول إلى كافة فئات المجتمع، وعمل أيضا على تدريب عدد كبير من طلبة كليات الإعلام في مختلف الجامعات الأردنية وتأهيلهم لسوق العمل الإعلامي.
وتعرض نشامى خلال مسيرته للعديد من التحديات والصعوبات أهمها إلغاء صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد حصد عدد كبير من المتابعين، إلا أنه استمر في عمله ونشر رسالته الإعلامية بكل مصداقية وأمانة.
أما عامه الرابع، شهد “نشامى” تطور كبير وجذري في عمله الصحفي، وذلك بتحوله من منصة رقمية ريادية إلى موقع إخباري مرخص من هيئة الإعلام، يتضمن كادر إعلامي محترف المهنية بإدارة المالك والناشر ضياء عبنده.
ويعمل موقع نشامى الإخباري، على نقل الأحداث بدقة عالية ومصداقية ومهنية في جميع المجالات المحلية والعالمية.
