
 مقالات 
 عبنده يكتب: المقاطعة مستمرة
نشامى الاخباري _ مدونة ماجد عبندة
نفخر نحن في الأردن اننا من أكثر الدول التزاما بالمقاطعة والتي بدأت قبل سنتين وما تزال مستمرة حتى الان بالرغم من توقف العدوان على القطاع الصامد ، فالموضوع لم يعد احتفالا موسميا بل تحول إلى ثقافة شعب لم يكتفِ بالعمل السلبي والذي تمثل بالامتناع عن شراء منتجات كيان الابادة الجماعية والفصل العنصري بل تعداه إلى منتجات الدول التي تدعم الكيان عسكريا وسياسيا وزاد على ذلك بايجاد البدائل المناسبة من منتجات الدول العربية والاسلامية ودول العالم الحر التي وقفت مع الحق ضد العدوان الغاشم .
 في الأردن تم إيجاد بدائل لمعظم المنتجات المقاطعة كالمشروبات والماكولات وادوات التنظيف والأدوية والملابس ومعظم الأجهزة الكهربائية والسيارات والاجهزة الالكترونية والأثاث و غيرها الكثير .
 لم تعد المقاطعة تشمل زجاجة كولا او كوبا من القهوة او وجبة سريعة بل تعدت الأمر إلى كل مناحي الحياة ومستلزماتها .
 في الأردن انشئ الشباب الأردني العديد من الماركات التي تعدت الأسماء الأجنبية ولاقت ترحيبا واقبالا من قبل المواطنين وخاصة فئة الشباب وأصبح من العيب ان تجلس في مطعم او مقهى من فئة المقاطعة ، حتى في الاحتفالات الشعبية والرسمية لم يعد للمأكولات او مشروبات المقاطعة وجود .
 بالرغم من مرور اكثر من ثلاثين عاما على معاهدة السلام مع الكيان المحتل الا ان (الجمعة المشمشية) التي سادت بعد التوقيع لم تدم طويلا فتوقفت الرحلات السياحية والدورات والزيارات الرسمية وانخفض مستوى التبادل التجاري ولم يعد احد يجرؤ على المجاهرة بعلاقاته او زياراته ان وجدت .
 ان مقاومة التطبيع ومقاطعة الكيان بكل الأشكال هو واجب وطني علينا التأكيد عليه والاستمرار فيه الى ما يشاء الله .
 
 
  
 
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 



