بدأت القصة في عام 2008 عندما نظم المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي المهرجان الاول في مجمع النقابات المهنية في اربد وشارك فيه حوالي 100 من مزارعي الرمان وبدعم من USAD وكان الهدف من المهرجان تسليط الضوء على هذه الفاكهة المفيدة والتي لا يستهلكها الاردنيون الا مرة واحدة في السنة اضافة الى مساعدة المزارعين لزيادة انتاجهم حيث كان الدونم لا ينتج اكثر من 1-2 طن من الرمان اضافة الى اقتصار صناعات الرمان على الدبس فقط. رافق المهرجان يوم علمي شارك فيه العديد من الباحثين الزراعيين تحدثوا فيه عن كافة مراحل انتاج الرمان وطرق زراعته وتسميدة ومقاومة افاته ووزعت في المهرجان كتيبات توضح بالصور والمعلومات اصناف الرمان المنتشرة في الاردن ، واستمر المركز الوطني بتنظيم المهرجان في عام 2009 حيث نظمه في نادي المعلمين في اربد ثم انتقل في عامي 2010 و 2011 الى حدائق الحسين بناء على رغبة المزارعين الذين اصروا على نقله لعمان . في عام 2012 تخلى المركز الوطني عن تنظيم المهرجان فتصدت نقابة المهندسين الزراعيين لاقامته في اربد ثم تشاركت النقابة والمركز الوطني في تنظيم المهرجان مع مديرية زراعة اربد في عام 2013 . منذ عام 2014 و حتى الان تقوم مديرية زراعة محافظة اربد بالتنظيم بالتعاون مع جمعيات الرمان وجهات اخرى محلية ودولية ولم يعد يقتصر على الرمان ومنتجاته بل ادخلت اليه منتجات المرأة الريفية والتي كانت تطغى في بعض الاحيان على الرمان نفسه . بالأمس افتتح معالي وزير الزراعة الاستاذ الدكتور صائب خريسات مهرجان الرمان السابع عشر بمشاركة ٣٥٠ مزارعا ومزارعة ليتجدد الإنجاز ويطبع هذا المهرجان بصمته السنوية خدمة للقطاع الزراعي والمنتجين بكافة مجالاتهم .