نشامى الإخباري _ راما أبو الهيجاء
تصدرت الاشواغاندا في الآونة الأخيرة منصات التواصل الاجتماعي وحديث مشاهيرها الذين وصفوها بالحل السحري للقلق والتوتر وأرق النوم ، وفي الجانب الاخر ظهرت أصوات تبطل هذا السحر.
فما هي الاشواغاندا؟ ولماذا تستخدم ؟ وما مدى صحة هذه الادعاءات؟
قالت اخصائية التغذية الاء القرعان ان الاشواغاندا هي عشبة دائمة الخضرة تكثر في اسيا وافريقيا، وتكمن المادة الفعالة في جذورها لذلك يتم اخذ مسحوق الجذور واستخدامه كمكمل غذائي او مهدئ.
وأضافت القرعان لـ نشامى الإخباري ان الاشواغاندا تستخدم لعدة حالات ابرزها التقليل من هرمون الكورتيزول وتخفيف التوتر (هرمون الستريس) وتحسين عمليات الأيض والأداء الرياضي ، بالإضافة الى زيادة هرمون التستوستيرون(الذكورة) وتقليل مستويات السكر بالدم وتخفيف الارق، وتعتبر امنه على الجسم.
وأشارت انه لا ينصح للمرضعات والحوامل بأخذها لأنها تسبب الإجهاض وغير امنه للرضاعة الطبيعية وأيضا من يتناول ادوية الاعصاب او من يعاني من مرض مناعي بالغدة الدرقية ومشاكل بالكبد.
وتابعت القرعان أنها لا تناسب من لديه استعداد وراثي او مهيأ جينيا لسرطان البروستات لأنها ترفع مستوى هرمون الذكورة ، ولا يجوز اخذها قبل العمليات الجراحية بسبب تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي الى اثار جانبية ابرزها زيادة تأثير التخدير.
وبينت انه وفقا لدراسات أجريت على العشبة كان مفادها انها لا تسبب الإدمان ولكن يجب الإقلاع عنها بعد فترة أقصاها 3أشهر تجنبا لأعراض جانبية ابرزها تبلد المشاعر.
ولفتت القرعان الانتباه الى قلت الدراسات حول الاشواغاندا على الرغم من شهرتها الواسعة.
تصدرت الاشواغاندا في الآونة الأخيرة منصات التواصل الاجتماعي وحديث مشاهيرها الذين وصفوها بالحل السحري للقلق والتوتر وأرق النوم ، وفي الجانب الاخر ظهرت أصوات تبطل هذا السحر.
فما هي الاشواغاندا؟ ولماذا تستخدم ؟ وما مدى صحة هذه الادعاءات؟
قالت اخصائية التغذية الاء القرعان ان الاشواغاندا هي عشبة دائمة الخضرة تكثر في اسيا وافريقيا، وتكمن المادة الفعالة في جذورها لذلك يتم اخذ مسحوق الجذور واستخدامه كمكمل غذائي او مهدئ.
وأضافت القرعان لـ نشامى الإخباري ان الاشواغاندا تستخدم لعدة حالات ابرزها التقليل من هرمون الكورتيزول وتخفيف التوتر (هرمون الستريس) وتحسين عمليات الأيض والأداء الرياضي ، بالإضافة الى زيادة هرمون التستوستيرون(الذكورة) وتقليل مستويات السكر بالدم وتخفيف الارق، وتعتبر امنه على الجسم.
وأشارت انه لا ينصح للمرضعات والحوامل بأخذها لأنها تسبب الإجهاض وغير امنه للرضاعة الطبيعية وأيضا من يتناول ادوية الاعصاب او من يعاني من مرض مناعي بالغدة الدرقية ومشاكل بالكبد.
وتابعت القرعان أنها لا تناسب من لديه استعداد وراثي او مهيأ جينيا لسرطان البروستات لأنها ترفع مستوى هرمون الذكورة ، ولا يجوز اخذها قبل العمليات الجراحية بسبب تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي الى اثار جانبية ابرزها زيادة تأثير التخدير.
وبينت انه وفقا لدراسات أجريت على العشبة كان مفادها انها لا تسبب الإدمان ولكن يجب الإقلاع عنها بعد فترة أقصاها 3أشهر تجنبا لأعراض جانبية ابرزها تبلد المشاعر.
ولفتت القرعان الانتباه الى قلت الدراسات حول الاشواغاندا على الرغم من شهرتها الواسعة.
