أخبار نشامى

التربية: زيادة أيام الدراسة لتعويض الفاقد جاء بتغذية راجعة من أهالي الطلبة

نشامى الاخباري – أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور احمد المساعفة، أن سبب تمديد أيام الدراسة في الفصل الدراسي الأول الفاقد التعليمي لدى بعض الطلبة وقصور نتائج التعلم “الفجوة بين ما هو مأمول وما هو متحقق”، مشيرا الى ان الفاقد التعليمي موجود في جميع سنوات الدراسة الا انه زاد بنسبة كبيرة خلال جائحة كورونا وتحول التعلم عن بعد ما يتطلب ايجاد حلول للتعويض الطلبة في المناهج الدراسية.

وقال المساعفة في مداخلة على برنامج نون الصباح مع الزميل عمر كلاب عبر إذاعة راديو نون الأربعاء، إن الفاقد التعليمي في المدارس الحكومية كان خلال الجائحة أكبر من المدارس الخاصة، مشيرا إلى وجود آليات لتعويض الفاقد التعليمي، منها أخذ معلم الرياضيات عشر دقائق من كل حصة من العام الدراسي يطبق انشطة الفاقد التعليمي، وأن يأخذ معلم اللغة العربية حصتين من الأسبوع ويطبق ذات الأنشطة، مبينا إلى أن أنشطة الفاقد التعليمي تعني شرح المواد الأساسية للطلبة قبل الولوج إلى المواد المتقدمة.

وقال إن الوزارة لا تستطيع أن تمديد وقت الحصة في المدارس الحكومية بسبب وجود فترتين في 20% من المدارس الحكومية، وبسبب ذلك لا نستطيع تمديد الفترة الأولى حتى لا تؤثر على الفترة الثانية والتي قد تنتهي بعد فترة المغرب في حال كان ذلك خيارا لذلك لا يمكن تطبيقه.

وتطرق المساعفة إلى صعوبة تعويض الفاقد التعليم من خلال دوام يوم السبت وبأنه صعب على طلبة وأولياء الأمور ولا يحبذونه، مكملا بأن تمديد أيام الدراسة الفعلية في الفصل الدراسي الأول عشر أيام، والفصل الثاني عشر أيام فعلية، حتى يتم التوازي بين تطبيق أنشطة الفاقد التعليمي وتدريس المناهج الفعلية، وبسبب ذلك اختلف التوقيت بين المدارس الحكومية والخاصة، وهذا لصالح عملية التعليم للطلبة وبناء على استشارة وأخذ تغذية راجعة من أولياء الأمور.

وبين بأن المدارس الخاصة لها حرية اختيار الطريقة المناسبة في تعويض الطلاب الفاقد التعليمي، منوها الى أن المدارس الحكومية استقبلت 250 ألف طالب خلال جائحة كورونا.

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

موقع نشامى الإخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *