مقالات

عبنده يكتب :حُسْنُ الخاتمة

نشامى الإخباري_ماجد عبنده

ّنشاهد بين الحين والآخر رجال تأتيهم المنية اثناء الصلاة فبعضهم يموت قائماً وبعضهم يموت راكعاً وبعضهم يموت ساجداً ، ونكبّر حينها لمهابة المنظر ونقول ما الذي كان بينه وبين الله وما هي الخبيئة التي ادت لهذه النهاية التي يتمناها الجميع من الله .
وبعض الناس يموت وهو في المسجد او داخلا اليه او على المنبر او في المحراب ونقول ان هذا من حسن الخاتمة .
لكن ما هو رأينا بمن مات مقبلاً غير مدبر يقاتل أعداء الله والإنسانية يبذل استطاعته ويقدم روحه وما يملك في سبيل الله وفوق ذلك كله يتعالى على جراحة ويسمو فوق المه ويقوم بالسجود لله وكأنه يؤدي سجود الشكر على هذه الميتة الشريفة .
ان هؤلاء الابطال يسطرون سفرا خالداً في تاريخ هذه الأمة لا يقل باي حال من الأحوال عن أسفار الصحابة الاطهار والتابعين الاخيار والقادة الفاتحين الابرار ، ويعيدون إلينا الروح التي كدنا نفقدها ، فجزاهم الله عنا خير الجزاء .

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *