نشامى الاخباري _ زياد محمّد جبريل العمور
طوالَ سنواتٍ طويلة،تعوّدنا على متابعة أجمل (كلاسيكو) في البلاد العربيّة الآسيويّة…،ولا أبالغ إذا قلت أنّه (الكلاسيكو) الأجمل في الوطن العربي.
إنّه(كلاسيكو)العشق لفلسطين..،هو ثورة الجماهير ،الّتي طالما عبّرت بهتافاتها عن حبِّ فلسطين ،وعن جمالِ وطن النّشامى_الأردن الغالي_.
بقدر ما عشقنا الأرض…،عشقنا الفيصلي والوحدات…
الدم واحد،وعشق الأرض واحد….
نحن نحب الوحدات ،بقدرِ حبّنا لفلسطين،ونعشق الفيصلي،بقدر عشقنا لأردنِّ النّشامى…،فاعيدوا لنا ذكريات الماضي الجميل …
أنا من مواليد سبعينيّات القرن الماضي ،ويهزّني الشّوق إلى ذكريات المرحوم:خالد عوض…..،اشتاق إلى أيّام ابراهيم مصطفى،جمال أبو عابد،جريس تادرس،والمرحوم:راتب العوضات.
وعندما اتحدّث عن الوحدات الجريح: ينزفُ قلبي دماً عندما تجول في خاطري ذكريات:
ابراهيم سعديّة،يوسف العمّوري،جهاد عبد المنعم،عبد الله أبو الزّمع،ورأفت علي.
وفي النّهاية: لا طعم لكرة القدم العربيّة أجمع ،بدون الفيصلي والوحدات….
***على الأقل:هما أمتعانا وأرقصانا على انغام كرة القدم الجميلة ،برغم ضعف الإمكانيات..
***سامحوني:الفيصلي والوحدات ،هما قصّة أردن النّشامى ،وطن الشّعب الواحد…،فأعيدوا لي ابتسامتي وأنا أتابع (كلاسيكو) (الزّعيم والمارد الأخضر).
