نشامى الاخباري _ خالد عبدالله بني ياسين
في يومٍ تنفّس عبق المسؤولية الوطنية، وتزيّن بروح العطاء والانتماء، حلّت معالي وزيرة التنمية الاجتماعية ضيفةً عزيزة على بلدتنا الحبيبة تبنة، في زيارة ميدانية حملت في طياتها بعدًا تنمويًا وإنسانيًا عميقًا، وترجمت بصدق رؤية الوزارة في تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز العمل المؤسسي المنتج.
وخلال جولتها، تفقدت معاليها جمعية تبنة الخيرية وجمعية سيدات تبنة الخيرية، حيث اطّلعت على حزمة من المشاريع التنموية المنفذة في البلدة، والتي تُعد نموذجًا يحتذى في العطاء والعمل الجماعي المستدام، الهادف إلى تمكين الأسر المنتجة، ودعم دور المرأة والشباب في تحقيق الاكتفاء الذاتي والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة.
كما رعت معاليها حفل تخريج مجموعة من سيدات تبنة المشاركات في مشروع المدرسة الحقلية، وهو مشروع ريادي يُجسّد الإرادة والإصرار لدى نساء البلدة، ويعكس رؤية الوزارة في تحويل الطاقات المجتمعية إلى مشاريع إنتاج حقيقية تُسهم في إنعاش الريف الأردني وتعزيز دوره في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.
وتقديرًا لهذه الزيارة الكريمة، التي تركت أثرًا طيبًا وانطباعًا عميقًا في نفوس الأهالي، نتوجّه بوافر الشكر والعرفان لمعالي الوزيرة على اهتمامها الصادق وتفقدها الميداني الدؤوب، وحرصها المستمر على دعم الجمعيات والمبادرات المحلية العاملة بإخلاص لخدمة أبناء الوطن وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
كما نتقدم بجزيل الشكر لسعادة النائب آيات بني عيسى على حضورها الكريم ومشاركتها الفاعلة، ودعمها الدائم للمبادرات المجتمعية والمشاريع التنموية التي تنهض بالمنطقة وأبنائها.
ولا يسعنا إلا أن نُثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها متصرفية لواء الكورة، ومديرية التنمية الاجتماعية، ومديرية زراعة الكورة، وبلدية دير أبي سعيد الجديدة، وكافة المؤسسات الداعمة والمساندة للعمل التطوعي والخيري، تقديرًا لعطائهم المتواصل في خدمة المجتمع وترسيخ قيم الإنتاج والانتماء والعطاء الوطني.
كما نُعرب عن بالغ الامتنان لأهلنا في تبنة العزيزة على حضورهم المشرف ومشاركتهم الفاعلة، وعلى حرصهم في نقل مطالبهم وتطلعاتهم إلى معالي الوزيرة، وفي مقدمتها الدعوة إلى تنفيذ مشاريع إنتاجية وتنموية تُسهم في دعم الأسر وتمكينها من تحقيق سبل العيش الكريم والاستقرار الاقتصادي.
وفي تبنة، تبقى الإرادة متجددة، والأمل متوهجًا، نحو مزيدٍ من المشاريع الريادية المستدامة التي تفتح آفاق العمل والإبداع أمام شباب ونساء البلدة، وتُسهم في بناء مستقبلٍ أكثر إشراقًا للوطن والإنسان.
