نشامى الاخباري _ مدونة ماجد عبندة
فاز الزميل حسن جبر نقيبا للمهندسين الزراعيين للمرة الثانية عام ١٩٩٨ وفاز معه الزميل عبد الهادي الفلاحات نائبا للنقيب . ولان القانون لا يسمح للنقيب بالترشح لدورة ثالثة فقد قررت القائمة البيضاء في عام ٢٠٠٠ ترشيح عبدالهادي الفلاحات نقيبا وحسن جبر نائبا للنقيب (اي تبديل الأدوار ) وهذا الأمر أدى إلى قناعة لدى القائمة المنافسة (الخضراء) ان هذا التكتيك تصعب مواجهته فاختارت اثنين من كبار النقابيين هما الزميل سمير عويس نقيبا و الزميل د. راضي الطراونة نائبا اضافة لعدد من الزملاء للعضوية . لكنها بدأت افتعال المبررات لإلغاء الانتخابات او تأجيلها نظرا لتزامن اجتماع الهيئة العامة مع عيد الأضحى المبارك (اليوم الثالث للعيد) ، الا ان المجلس أصر على عقد الاجتماع في موعده حسب القانون .
عقد الاجتماع (ولأول مرة حسب القانون الجديد للنقابة الذي صدر عام ١٩٩٨) في الجمعة الثالثة من شهر آذار ٢٠٠٠ وتمت مناقشة التقريرين المالي والاداري واقرارهما وسط اعتراض رموز القائمة الخضراء على تزامن الاجتماع مع العيد . ثم رفع النقيب حسن جبر الجلسة .
بعد رفع الجلسة اجتمع ممثلو القائمتين في قاعة أخرى لاختيار رئيس واعضاء لجنة الانتخابات كما كان يحدث سابقا وتم ذلك .
في يوم السبت الذي تلا الاجتماع صدر بيان رسمي من القائمة الخضراء يطعن باختيار اللجنة لانه تم بعد رفع الجلسة والقانون ينص على انتخاب رئيس واعضاء لجنة الانتخابات الخمسة اثناء الاجتماع ومن بين اعضائها ، معلنين الانسحاب من الانتخابات والمقاطعة ترشيحا وانتخابا .
تم انسحاب المرشحون جميعا بإستثناء اثنين من اعضاء القائمة لم يقبلا الانسحاب مما اضطر المجلس للمضي في إجراء الانتخابات لاختيار الأعضاء بعد نجاح النقيب ونائبه بالتزكية .
استشار المجلس مستشاره القانوني بالموضوع فكان القرار عقد جلسة غير عادية صباح يوم الانتخابات لاختيار لجنة جديدة تدير الانتخابات حيث أن اعضاء اللجنة السابقة من القائمة الأخرى مقاطعين . وتم ذلك واجريت الانتخابات وفاز اعضاء القائمة البيضاء السبعة جميعا لا بل فاز عضو الاحتياط من القائمة البيضاء (الزميل نبال قطان) .
بعد انتهاء الانتخابات قام عدد من اعضاء القائمة الخضراء بالطعن بصحة الانتخابات لدى محكمة العدل العليا الا ان قرارها النهائي كان : “ان الإجراءات التي قام بها المجلس صحيحة ولم تؤثر بنتيجة الانتخابات” .
