أخبار نشامى

الحكومة عن التبرعات لغزة: محاولة استثمار من البعض لمصالح ربما سياسية أو خاصة

نشامى الاخباري ـ قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، الثلاثاء، إن منتدى التواصل الحكومي جزء من السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي التي أقرت من مجلس الوزراء أمس الاثنين، ويهدف لوضع المسؤولين في لقاء مع الإعلام، لشرح واقع الوزارات والمؤسسات العامة والتحديات التي تواجههم.

وبين أن لقاءات منتدى التواصل الحكومي تأتي استجابة للتوجيهات الملكية السامية بأن يلتقي المسؤول وصاحب القرار وأهل الخبرة مع الإعلام؛ للحديث في القضايا القطاعية المهمة والخدمية التي تهم المجتمع: “ونحن نؤمن بالدور المهم للإعلام المهني والمسؤول في جانب المساءلة، وتسليط الضوء على مكامن الخلل في المؤسسات”.

وأكد المبيضين خلال اللقاء السادس لمنتدى التواصل الحكومي الثلاثاء، أن هناك توجيهات من الحكومة بأن تكون وزارة الاتصال الحكومي جسرًا للتواصل مع وسائل الإعلام، ولتعزيز ثقة المواطنين بالرواية الرسمية.

وأشار إلى ثبات موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع تهجير الغزيين، وإدامة إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى أهالي القطاع.

وفي رده على سؤال، أكد المبيضين أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية هي الجهة الوحيدة المخولة بجمع التبرعات سواء نقدية أو عينية من الجهات أو الأفراد، وإرسالها إلى قطاع غزة: “وجمع التبرعات يجب أن لا يخالف القانون مع التقدير لكل الجهود”.

وأوضح في هذا الصدد، أن الوضع المأساوي في غزة يجب أن لا يستثمر فيه إلا من أجل رفع المعاناة عن أهالي القطاع، لافتًا النظر إلى أن مجلس النواب أقر أمس الاثنين مشروع قانون التنمية الاجتماعية لسنة 2023 ، وسيرسل إلى مجلس الأعيان، مبينًا أن مشروع القانون سيعالج بعض الإشكاليات في هذا الموضوع.

وقال المبيضين: “نأمل أن تكون التبرعات خالصة لوجه الله تعالى ولمساعدة أهلنا في غزة، وليس لأي غاية أخرى، والبعض يحاول أن يستثمر في هذه المرحلة لمصالح ربما سياسية أو خاصة” مؤكدًا أن أخلاق الأردنيين عالية، ويميزون بين الغث والسمين.

بترا

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

موقع نشامى الإخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *