أخبار نشامى

الخصاونة:غياب الحل السياسي يدخلنا بدوامة عنف ويوصلنا لانفجار أكبر

نشامى الإخباري_ قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إن الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني منصبة جميعها على وقف الحرب والعدوان الغاشم على غزة الذي لم يميز بين طفل وامرأة وشيخ ومدني.

واعتبر الخصاونة أن استمرار غياب الحل السياسي سينقلنا من دوامة عنف إلى دوامة عنف أسوأ ومن ثم إلى انفجار أكبر.

ولفت خلال مقابلة له مع قناة العربية إلى أن الموقف العربي موقف أخلاقي لأنه ارتكز إلى إدانة استهداف المدنيين بغض النظر عن جنسياتهم أو عرقهم أو ديانتهم أو أعمارهم، مؤكدا أن المدني الفلسطيني حياته ليست أقل من حياة أي مدني أخر.

كما اكد على ان جلالة الملك ارتكز على مخاطبة الضمير العالمي بخطاب قانوني يقوم على عدم تجزئة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقواعد الحرب خصوصاً فيما يتعلق بحماية المدنيين.

وقال إن هناك حصانة ممنوحة لإسرائيل لكي لا تلتزم وتخرق منظومة القوانين الناظمة للعمليات العسكرية والحرب.

وبين أن مساعي جلالة الملك أدت إلى تغيُّر تدريجي في مواقف الكثير من الدول الوازنة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وأفضت إلى تبني قرار في مجلس الأمن بشأن هدن انسانية وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها قطاع غزة.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الابتعاد عن أي تصعيد في الضفة الغربية التي يشكل العنف من قبل المستوطنين أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية خطاً أحمر للأردن لن نسمح به.

وجدد التأكيد على أن التهجير أو إنتاج ظروف من شأنها أن تفضي إلى التهجير سنعتبره بمثابة إعلان حرب علينا، لأنه يشكل إخلالاً مادياً باتفاقية السلام من قبل إسرائيل.
وبين الخصاونة أن اتفاقية السلام تعتبر “أوراق على رف يعلوها الغبار” إن لم تحترم إسرائيل استحقاقاتها وإن جرى خرقها.

وقال إن الأردن سيستخدم كل الوسائل المتاحة لمنع تصفية القضية الفلسطينية والإضرار بالأمن القومي للمملكة.
كما لفت إلى أن مواقف الأردن متقدمة وهناك حالة من الاتحاد العضوي ما بين المشاعر الشعبية والمشاعر الرسمية.

واكد أن إصابة 7 من طواقم المستشفى الميداني الأردني في غزة تعيد التذكير بأن مرتبات الجيش العربي امتزجت دماؤهم بدماء الفلسطينيين، كما في اللطرون وباب الواد.
واشار إلى أن الأردن تلقى إشعارات من الجانب الإسرائيلي بإخلاء المستشفى الميداني الأردني ولم يستجب لهذه المطالب، موضحا أن الأردن يتعامل مع ما يحصل في غزة وكأنه يحصل على الحدود الأردنية ومن الطبيعي أن ينتشر الجيش الأردني على هذه الحدود في سياق دوره الطبيعي والأساسي في حماية حدود الوطن.
وقال “خطابنا إنساني وقانوني مرتكز إلى حق أبلج وإلى منظومة قيمية عالية والتزام استراتيجي بالسلام المؤسَّس على الحق”.
وبين أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد أشرف على دخول المساعدات الإنسانية الأردنية والمستشفى الميداني الثاني إلى غزة من العريش ضمن الجهود الأردنية المستمرة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح أن مستشفى ميداني أردني جديد في مدينة نابلس يسند الجهد الطبي الضفة الغربية؛ لأن هناك الكثير من المواد الطبية والعلاجية وجهتها السلطة الوطنية الفلسطينية إلى غزة.
وقال الخصاونة إننا نخطط على الدوام لبدائل مرتبطة بسلع أساسية نحتاجها بما في ذلك إذا وصلنا إلى مرحلة انقطع فيها الغاز الذي يأتي من حقل “ليفياثان”، لكن لم نرى ما يؤشر بأن هذا الانقطاع سيحصل.

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

موقع نشامى الإخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *