نشامى الاخباري_ محمد الصقور
هل تعاني من فوبيا التوجيهي؟
هذه الحالة النفسية المعقدة التي تحوّل كل شيء إلى كابوس مرعب،
حيث يتحول الامتحان إلى جبل لا يُقهر،
والنجاح يبدو أبعد ما يكون؟
تلك هي رحلة الطلاب في أرض التوجيهي بين ركود الرسوب ولهيب النجاح!
لنبدأ بركود الرسوب،
حيث يصبح كل شيء مظلمًا ومرعبًا.
تبدأ الليالي بالتطويل والأفكار بالتشاؤم،
حتى يصبح الطالب عبدًا للكتب،
يدور حولها كما تدور الأرض حول الشمس،
ولكن دون فائدة!
إنها معركة ضروس بين العقل والأمل،
والنتيجة ليست سوى كوابيس الرسوب التي تخيم في الأفق.
ولكن هل ننسى لهيب النجاح؟
ذلك الجانب المشرق الذي ينتظر الطلاب المثابرين.
هنا يتحول الامتحان إلى تحدٍ ممتع،
والكتب تصبح شركاء في رحلة النجاح.
يظهر الطلاب في هذه اللحظة كأبطال الأفلام،
يتجاوزون العقبات بإصرارهم ومثابرتهم،
حتى يصلوا إلى قمة النجاح المرموقة.
ولكن ما هي نهاية هذه القصة؟
هل يتخلص الطلاب من فوبيا التوجيهي ويبتسمون بفخر بعد النجاح؟
أم أنهم محكومون بدوامة الرسوب والألم؟
هذا ما يجعل رحلة التوجيهي مغامرة غير متوقعة،
حيث يتوالى النجاح والرسوب
كما تتوالى حلقات المسلسل الدرامي!
في النهاية،
#فوبيا التوجيهي هي مسرحية كوميدية ساخرة،
حيث يتناوب الطلاب بين الضحك والبكاء، وبين ركود الرسوب ولهيب النجاح. فلنستمتع
بمغامرتنا الكوميدية،
ولنتمنى أن يكون النجاح دائمًاحليفكم
