أخبار نشامى

المبيضين: الدماء الأردنية سالت في غزة ونقف في خندق الدفاع عن فلسطين

 قال وزير الإتصال الحكومي الدكتور مهند مبيضين، إن اسرائيل حولت غزة الى ساحة حرب ودمار كامل على جميع المرافق الحيوية والانسانية ومن يقصف مسجدا او كنيسة ليس ببعيد عليه ان يقصف مستشفى.

وحول تعرض المستشفى الميداني الأردني لإعتداء آثم من قبل قوات الاحتلال، أكد المبيضين في حديث له عبر اذاعة الأمن العام الخميس، أن اصابة 7 من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة بسبب قصف إسرائيلي على مدخل قسم الطوارئ في المستشفى، خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين يضاف الى تضحيات الجيش العربي في سبيل الدفاع عن قضايا الامة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وما توجيهات جلالة الملك بالابقاء على المستشفى الميداني إلا رسالة قوية مفادها أن الأردن لن يقف الا بجانب الأشقاء.

وأضاف ، أن هذا تاريخنا المشرف الذي نفخر به فالاصابات شرف لنا ولاهالي المصابين وجزء من كبريائنا وتضحياتنا، بل هذا اكبر رد على المشككين والطابور الخامس والمشككين بجهود المستشفى الميداني وقواتنا المسلحة وخدماتنا الطبية كما تحدث رئيس الوزراء بالأمس تحت قبة البرلمان، ومن الطبيعي ان تقع اصابات في ظل الحرب، مشيرا الى أن هناك تحقيق رسمي بما جرى والأردن يتصرف ضمن الأعراف القوانين الدبلوماسية..

وبين المبيضين، أن اسرائيل كانت منزعجة وغاضبة من الموقف والتأثير الأردني في سياق انتاج حالة تضامنية عربية ودولية بشأن غزة والقضية الفلسطينية ومن القرار الذي انتزعه الاردن في الجمعية العامة بالامم المتحدة بتصويت 120 عضوا على المقترح الأردني، وبالامس ايضا أخذ مقترح دولة مالطا بمجلس الأمن موافقة على هدن انسانية في غزة، وهذا كله نتيجة تبيان الحقائق وكشف زيف الادعاءات الاسرائيلية وأكاذيب روايتاتها في حربها على المدنيين والأطفال وما يجري من ابادة جماعية وشرعنة للقوة والغطرسة للمحتل في غزة والضفة .

وختم وزير الإتصال الحكومي:” إن الدماء الاردنية تعانق دماء الفلسطيينيين وسالت على أرض غزة ولم تسيل مع قوات تهاجم دولة عربية، مؤكدا اننا نقف في خندق الامة والدفاع عن فلسطين والأهل في غزة “.

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

موقع نشامى الإخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *