قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، محمود بصل، إن كل لحظة تمر تشهد استهدافا إسرائيليا بشكل مستمر ومتزامن وواسع حتى تكاد لا توجد منطقة في القطاع لم تستهدف.
وتحدث في تصريحات اذاعية عبر أثير “راديو هلا”، مساء الأحد، عن إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال، مبينا أن كل استهداف لغزة يكون على 10 منازل أو بناية سكنية تحتوي 20-70 غزيّا.
وأضاف أن كل 5 دقائق تمر على القطاع يسجل خلالها شهيد، حيث تودع غزة المئات في اليوم الواحد بسبب استهداف الاحتلال.
وذكر أن وزارة الصحة تحدثت عن ارتقاء نحو 2500 شهيد، لكن المئات لا يزالون تحت الأنقاض لم تستطع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم نتيجة تواضع وقلة المعدات والإمكانات مقارنة مع حجم البنايات التي تعرضت للقصف والدمار.
وأوضح أن ما يرتكب بحق أهالي غزة لا يحترم القانون الدولي ولا الإنساني، حيث يمارس الاحتلال “العنجهية والقتل بكل أشكاله في القطاع.. ولم يستثن أي أحد حتى الأطفال والنساء والجميع تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال إن جل ما تتعامل معه طواقم الدفاع المدني في الميدان من الأطفال والنساء الذين يقتلون من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
“وعند الوصول إلى الشهداء والضحايا المتواجدين تحت الأنقاض نتفاجئ بالعدد الكبير من الأطفال والنساء وكبار السن الذين يشكلون غالبية الشهداء، وهنالك أطفال وأجساد يصعب التعرف عليها”، بحسب أبو حسنة.
وناشد بضرورة التدخل الفوري لوقف التصعيد والحرب، إضافة إلى إدخال المعدات والكوادر لمساعدة طواقم الدفاع المدني.
وأضاف أنه “لا كهرباء ولا ماء ولا حياة.. نحن الآن في حالة يرثى لها داخل القطاع وهذا الأمر يتطلب وقفة عربية وإسلامية”.
