إقتصاد

عياش : الفكرة من الاضراب ليست الاضرار بالاقتصاد بل التضامن مع شعبنا في غزة

نشامى الإخباري _ راما أبو الهيجاء

قال المحلل الاقتصادي حسام عياش إن الإضراب يمثل التشاركية الأردنية العربية العالمية بهدف إيصال رسالة سياسية اقتصادية إنسانية تؤكد على اتحاد الشعوب مع ما يحدث للشعب الفلسطيني وضرورة وقف الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ اكثر من شهرين في غزة.

وتابع عياش لـ نشامى الإخباري إن هذا يعد الإضراب شكل من اشكال الرفض لما يحدث في غزة، بالرغم من تباين المواقف فقد التزمت بعض المؤسسات والمحلات التجارية بوقف العمل لمدة 24 ساعه كاملة واتخذت الأخرى اضراب جزئي يعتمد على تقليص ساعات الدوام فقط.

وتابع : “فكرة الاضراب بهذه المناسبة  لا تعني اننا نتخذ موقفا محليا من قضية معينة نُضرب بشأنها بل نتخذ موقفا من قضية عالمية بحجم هذا الهجوم على الانسان طفلا، امرأة ،رجلا، شيخا، حجرا، شجرا، بنية تحتية وبشكل يجرد فاعله وداعمه من أي إنسانية هم يقدمها لنا”.

وأضاف عياش إن الفكرة ليست الاضراب بمعناه المطلق بل بمعناه المعنوي، إذ كان ممكن اعتبار اول ساعتين من العمل حوارا عن ما يحدث من إبادة جماعية في غزة وتداعياته السياسية والاقتصادية والإنسانية والبيئية والمناخية، وتناول فكرة تقسيم الدماء الى درجات أولى وثانية وهذا ما يسقط فكرة العدالة والقيم الإنسانية.

مؤكدا ان الفكرة من الاضراب ليست الاضرار بالاقتصاد الأردني او انتاجيته، بل إيصال رسالة ان الشعوب متحدة وتطالب بضرورة وقف اطلاق النار فورا.

وعن نتائج الاضراب الاقتصادية ،وضح عياش انه برغم تفاوت اشكال الاضراب (كلي، جزئي) فإنه باعتبار أن معدل نصيب اليوم الواحد من الناتج المحلي الإجمالي ما يقارب 90 مليون دينار فقد تكون بلغت تكلفة المساهمة الأردنية للوقوف الى جانب غزة ما يقارب 25 مليون دينار.

وختم حديثه لـ نشامى انه من الصعب استمرار هذا الاضراب لأكثر من يوم لأنه سيكبد المواطنين خسائر مادية كبيرة يصعب تعويضها ، ولكن قد يأخذ الإضراب اشكال وأدوات أخرى تمكنه من إيصال رسالته بشكل مبهر ومتطور اكثر من سابقه.

 

 

 

 

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

موقع نشامى الإخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *