عالميّات

قواعد جديدة لزيارة مسجد آيا صوفيا في تركيا

نشامى الاخباري – قررت السلطات التركية فرض رسوم دخول على زائري مسجد آيا صوفيا الشهير في إسطنبول ابتداءً من 15 يناير الجاري.

ويأمل وزير السياحة التركي محمد نوري آرصوي في أن يؤدي هذا لتحسين التعايش بين الزوار الدينيين والسياحيين. وكان آرصوي قد قال مؤخرا إن الزوار السياحيين يحدثون ضجيجا ويشوشون على الهدوء والصلاة.

وحتى مؤخرا، كان يتم السماح للزوار والمصلين بدخول الجزء الداخلي لآيا صوفيا سويا، في ظل وجود حواجز ولافتات تبقي على مسافة معينة بينهما.

مع ذلك، ابتداء من الآن، سوف يتم إدخال المصلين والسائحين عبر مداخل مختلفة. وعلى الرغم من أن المصلين يمكن أن يستخدموا نفس المداخل السابقة، فإنه سوف يتم توجيه السائحين عبر رواق في الطابق العلوي.

ووفقا لآرصوي، فإنه لن يتم السماح للمرشدين السياحيين مصاحبة الزوار عبر الممرات. وسوف يتم استخدام سماعات أذن عوضا عنهم.

وقال ارصوي: “أولويتنا هناك هي الصلاة”. مع ذلك، أشار إلى أن المبنى من مواقع التراث الثقافية العالمية، ولذلك يجب أن يبقى مفتوحا لجميع الزائرين حول العالم.

وتقول زليحة دومان / 29 عاما/ التي عادت إلى إسطنبول قادمة من ألمانيا لرؤية آيا صوفيا بعد أن تم تحويله إلى مسجد بانها وجدته “يسلب الألباب”.

وقالت مرحبة بالقواعد الجديدة “طالما كانت رسوم الدخول ليست باهظة للغاية، أنا أعتقد أن الأمر مقبول”. وأضافت” لماذا لا يجب أن تستفيد تركيا والحكومة من هذا المكان؟ يمكن توجيه هذه الأموال إلى الحفاظ على مزيد من الأماكن الدينية.

ويشار إلى أن آيا صوفيا ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو بصفته جزءا من تاريخ إسطنبول منذ عام 1985.

ووفقا للإحصاءات الرسمية، زار نحو 6ر13 مليون شخص معلم آيا صوفيا في 2022، وليس جميعهم زوارا من أوروبا.

وقد ارتفع عدد الزائرين من إندونيسيا على وجه الخصوص، بحسب ما قاله إمام آيا صوفيا بنيامين توب أوغلو لوكالة أنباء الأناضول التركية عام 2023.

ولم يتم بعد تحديد قيمة الرسوم. ويقول وزير السياحة ارصوي إن العائدات سوف يتم إنفاقها على الأصول الثقافية، من أجل أعمال الحفر أو الحفاظ على المعالم مثل آيا صوفيا.

د ب ا

اظهر المزيد
الداعمون:
Banner Example

موقع نشامى الإخباري

نشامى الإخباري" هو موقع إخباري أردني متميز يقدّم لكم أحدث الأخبار المحلية الأردنية والعربية، نسعى جاهدين لتقديم محتوى إعلامي مهني وموثوق يساهم في توعية القرّاء وتوفير تحليلات موضوعية وشاملة للقضايا الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *