وقالت سنتكوم في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً)، إنّ السفينة ستريندا، وهي ناقلة مواد كيميائية، أصيبت أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنّح (كروز) مضادّ للسفن أُطلق من اليمن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.
وأضافت أنّ السفينة أبلغت عن “وقوع أضرار تسبّبت في نشوب حريق على متنها”، مشيرة إلى أنّه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع ضحايا.
وبحسب البيان فقد لبّت المدمّرة “يو إس إس ميسون” التابعة للبحرية الأميركية نداء استغاثة أطلقته السفينة النرويجية ومدّت لها يد العون.
وأكّدت سنتكوم في منشورها أنّه “لم تكن هناك وقت الهجوم سفن أميركية قرب المكان” الذي أصيبت فيه الناقلة بالصاروخ.
والناقلة “ستريندا” يبلغ طولها 144 متراً وبنيت في 2006 وكانت تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.
وتعود ملكية السفينة لـ”موينكل كيميكال تانكرز إيه إس”، وهي شركة مقرّها الرئيسي في بيرغن في النرويج.
ويأتي هذا الهجوم بعدما توعّد الحوثيون اليمنيون السبت، بمنع مرور السفن المتوجّهة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، ما لم يتم إدخال أغذية وأدوية إلى قطاع غزة.
وبعد ساعات من هذا التهديد أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية، أن فرقاطة تابعة لها في البحر الأحمر أسقطت مسيّرتين أطلقتا من اليمن وكانتا متجّهتين نحوها.
وشهد البحر الأحمر والمياه المحيطة به منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، سلسلة هجمات تبنّى غالبيتها الحوثيون.
وشملت أبرز هجماتهم احتجاز سفينة تجارية وإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو أهداف بحرية، وأخرى نحو مدينة إيلات في جنوب إسرائيل.
وأكّد الحوثيون أن هجماتهم ستستمرّ إلى أن “يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني”.