حصة موسيقى
ماجد عبندة- نشامى الإخباري
في خريف عام ١٩٧٦ انتقلت الى مدرسة عمار بن ياسر الاعدادية بعد ان أنهيت المرحلة الابتدائية بمدرسة جابر بن حيان الكوفي ، وقد كانت مدرسة عمار في منطقة بعيدة نوعا ما قرب الملعب البلدي وحولها مجموعة من البيوت المتفرقة والى الغرب منها مدرسة عمر المختار والى الشمال مدرسة اربد الثانوية الثانية (للادبي) . كان مدير مدرسة عمار هو الاستاذ يحيى العمري (ابو نزار) رحمه الله وكان فيها مجموعة من الأساتذة الذين نكن لهم كل الاحترام منهم الاستاذ محمود البطاينة والأستاذ عدنان جرادات والأستاذ منير عريفج والأستاذ ربحي التاية وغيرهم ممن لم أعد اتذكر أسماءهم للاسف . في بداية العام الدراسي اتى للمدرسة استاذ جديد ربما كان خريجا جديدا لتدريس مادة الموسيقى وتكوين فرقة موسيقية للمدرسة (قد تكون مدرستنا من المدارس القليلة التي تميزت بهذه الميزة) . بدأ الاستاذ نبيل الشرقاوي عمله باختبارات عملية لطلاب الصف الأول الإعدادي شملت الصوت والإيقاع فوقع اختياره على عدد من الطلاب كنت أحدهم . وقد وفرت وزارة التربية الالات الموسيقية للطلاب وأهمها الموليديكا والكمان والاكورديون والات الإيقاع المختلفة . وبدأ التدريب على الآلات لاختيار العازفين والمنشدين فكنت من ضمن المنشدين ولم استطع ان اتعلم شيئا على الآلات الا عزف السلام الملكي على آلة الموليديكا . وقد شاركت فرقتنا في كل المناسبات الدينية والوطنية التي اقامتها المدرسة او مديرية التربية في حينه . فقد وقفنا على مسرح مدرسة الصناعة ومسرح مدرسة التطبيقات وحضرها احتفالا للمحافظة في مسجد ابي عبيدة في الاغوار الوسطى وغيرها . لم استمر طويلا في هذه الفرقة الا ان علاقتي بالأستاذ نبيل ما زالت مستمرة حتى اليوم . اطال الله بعمره واحسن عمله ومتعه بالصحة والعافية وراحة البال .