
مقالات
مناجره يكتب: ستبقى يد العطاء الهاشميه ممتده بالخير رغم انوفكم
نشامى الاخباري _ العميد المتقاعد محمد مناجره
في ظاهرة ليست جديده ولا غريبه وفي ظل ظروف إقليمية غير مستقره ومليئه بالاحداث المتسارعه التي تتطلب المواقف الجريئة الصادقه التي يتسم بها الموقف الأردني على الدوام حيال كل القضايا العربيه وفي مقدمتها القضية الفلسطينيه فأن هذه المواقف المشرفه التي يشهد لها القاصي والداني يتعامى عنها بعض الاشخاص والجهات من أصحاب الاجندات المشبوهه والانفس المريضه التي اعتادت العيش على فضلات ومخلفات أفكار هدامه لا تعرف إلا طريق الشر سبيلا …
في ظل مثل هذه المواقف يلجأ هؤلاء وبمناسبة او غير مناسبه للتشويش على الاردن واستغلال الاقلام المأجوره في بث الإشاعات المغرضه متوهمين إن من خلالها يمكنهم ألفت في عضد الدولة الاردنيه باركانها المتماسكه ( قيادة ومؤسسات وشعب ) .
ان الحديث المشبوه المظلل الذي ظهر بهذه الاونه بتوجيه اصابع الاتهام المبتوره للهيئه الخيريه الهاشميه والتشكيك بنزاهتها بخصوص المساعدات الانسانيه التي قدمتها برا وجوا للأهل في غزه طوال أشهر الحرب الظالمة عليهم ، فعندما كانت صرخاتهم تصل عنان السماء لم تجد إلا القلوب والايادي البيضاء الاردنيه بقيادة هاشمية تلبي نداءاتهم وتخفف من الامهم وتضمد جراحهم …
ان هذه الأصوات الناعقه بالخراب لم تدرك بغبائها الاعلامي والسياسي ان الشعب الأردني بكافة اطيافه لن تمر عليه مثل هذه الاكاذيب المسمومه لثقته المطلقه بقيادته الهاشميه وما يتمتع به من درجه كبيره من الوعي والمعرفه والاطلاع بحجم وأهمية المساعدات التي قدمها الاردن من خلال الهيئه الهاشميه حتى انهم يعرفون بتفاصيل الكلفه العاليه الماديه والمعنويه وقيمة التضحيه الكبيره لكل رحلة إسقاط جوي للمساعدات فوق غزه …. وستبقى الايه الكريمه بقوله تعالى : ( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه ) هي المنهج والنهج للقياده الهاشمية الحكيمه والشعب الأردني العظيم … فلتموتوا بغيظكم ايها الجبناء الاشرار.